الصلاة لها مكانة عظيمة فى الإسلام، فهي الركن الثانى بعد الشهادتين، وهي أول ما ينظر فيه من أعمال العبد، فالمصلي يقف بين يدي الله عز وجل خالق كل شيء، وهي بذاتها راحة كبرى للروح والقلب والعقل معا.

لماذا كانت الصلاة عماد الدين؟

الجواب:
الصلاة لها مكانة عظيمة فى الإسلام، فهي الركن الثانى بعد الشهادتين، وهي أول ما ينظر فيه من أعمال العبد، فالمصلي يقف بين يدي الله عز وجل خالق كل شيء، وهي بذاتها راحة كبرى للروح والقلب والعقل معا . وهي ليست عملا مرهقا للجسم،فمن حافظ عليها فاز ونجا، ومن ضيعها خاب وخسر.

وهي دواء للروح والعقل والجسم لأن الإنسان صنعة الله، وأي صنعة وقع فيها عطب نرجعها إلى الصانع الذي هو عليم بصلاحها وإصلاحها في الظاهر والباطن، فيها أسرار لأجلها كانت عمادا، منها ما فيها من التواضع بالركوع والسجود وما فيها من تواصل بين المؤمنين واجتماعهم في صف واحد على كلمة واحدة على اختلاف أعمالهم وأعمارهم متراحمين فيما بينهم .

وفوق ذلك، فإن سائر أعمالنا إذا أدينا الصلاة في تلك الأوقات رغم قصرها، ستكون لنا بمثابة عبادة، فيستطيع المصلي إذن أن يحول جميع حياته إلى عبادة.